مركز الأسرى: أهالي الاسرى المرضى يعيشون قلقاً كبيرا

زائر

هالي الاسرى المرضى يعيشون في قلق

رام الله : أكد مركز الأسرى للدراسات أمس الجمعة ، أن أهالي الأسرى المرضى يعيشون قلقاً كبيراً على حياة أبنائهم في السجون ، وأن هذا يتضح من خلال المناشدات التي أطلقها أهالي الأسرى في السجون للتدخل لإنقاذ حياة أبنائهم في ظل استهتار إدارة السجون بها.
وفقاً لما ورد في جريدة " الحياة الجديدة " الفلسطينية فقد أكد المركز في بيان صحفي أن عشرات المناشدات التي وصلت إليه على سبيل المثال مناشدة ذوي الأسيرين أحمد أبو حصيرة ومحمد الحسني ، حيث إن الأسير أبو حصيرة له على إعتقالين أكثر من ثلاثين عاماً في السجون الإسرائيلية والمحكوم 35 عاما ويعاني من صداع نصفي مزمن في الرأس منذ أكثر من 20 عاماً دون معرفة الأسباب ومن أمراض أخرى.
وأضاف البيان :" أما الأسير الحسني فهو معتقل منذ 4/ 3 /1986 ومحكوم بـ 30 عاما ، أمضى منها 22 عاما على التوالي منها ما يقارب 16 عاما أمضاها في العزل الانفرادي ومستشفى مراج في سجن الرملة ويعاني من أزمة صدرية حادة وأمراض أخرى تشكل خطورة على حياته.
وفي السياق ذاته أكد أكثم البرغوثي شقيق الأسير إصرار البرغوثي 30 عاما من قرية كوبر شمال غرب رام الله والقابع في سجن مستشفى الرملة، أنهم يعيشون حالة من القلق الشديد على حياة ابنهم بعد تأكدهم من إصابته بفيروس داخل السجن وكونه يعاني من وضع صحي سيئ جراء مرضه.
وتطرق مركز الأسرى للدراسات إلى صعوبة الوضع الذي يعيشه الأسير محمد كامل أبو الحيات القابع في سجن مجدو والذي يعاني من فيروس في الدم.
واعتبر المركز أن الموت ما زال يتهدد عشرات من الأسرى ذوي الأمراض المزمنة التي تستوجب علاجاً سريعاً وإدخال أطباء متخصصين من خارج السجون.
وأكد المركز أن هنالك 160 حالة مرضية مزمنة على الأقل من أصل ما يزيد على 1000 أسير مريض في سجون الاحتلال .
ودعا المركز إلى أرسال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية داخل السجون والمعتقلات ، والذين يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية .