أكد مركز إدارة مصلحة السجون تستهر بحياة ما يقارب من 2000 أسير مريض فى السجون منها ما يقارب من 160 أسير مريض بأمراض مزمنة .
واعتبر المركز أن الإهمال الطبي والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية هي أحد أهم أسباب استشهاد الأسرى فى السجون ، وأكد المركز أن هنالك العشرات من الأسرى من ذوى الأمراض المزمنة يعيشون تحت رحمة الطبيب السجان لسنيين حتى يأتيه دور العلاج .
وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات لترتيب زيارات عامة والمرضى خاصة من قبل مؤسسات طبية وضرورة الاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، وأكد على أهمية الحفاظ على حياة الأسرى التي باتت فى خطر ، مضيفاً أن تحسين شروط حياة الأسرى والبقاء على حياتهم وأهليهم بكرامة لا تقل أهمية عن حريتهم ، وطالب بتشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى وأكد على ضرورة التخلص منه تحت أي اعتبار 0
مشيراً لأهمية قضية الأسرى فلسطينياً وعربياً ودولياً معتبراً أن هذه القضية ذات أولوية ولها أبعاد إنسانية وأخلاقية ودينية ووطنية ولا تخضع مطلقاً للحسابات التنظيمية والأوضاع السياسية 0
وناشد مركز الأسرى للدراسات الجمعيات والتنظيمات والمؤسسات الرسمية والأهلية تنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى والداعمة لهم وإعادة فرض هذه القضية لتكون هَم الاعلامى والسياسي والحقوقي والمستوى الجماهيري .
واعتبر المركز أن الصمت عن الانتهاكات بحق الأسرى المرضى محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية .